2009-07-04 سألني أخي إن كنت أرغب في ممارسة الرياضة معه على البحر، قلت له في الغد نفعل ذلك، في اليوم التالي خرجنا في الخامسة مساء إلى البحر، إلى مكان لم أذهب له منذ وقت طويل، ولعله المكان الوحيد المتبقي الذي يحوي رمالاً بيضاء، فقد تحولت كل المساحات في بحر البطين إلى مشاريع تجارية راقية لا يصلح معها وجود قوارب متواضعة تشوه المنظر. لا أدري إلى أين سيذهب الصيادون عندما تأخذ كل المساحات ويمنعون كلياً من وضع قواربهم هناك، لا بد من موضوع عن الصيد والقوارب والقوانين المتعلقة بها، كما سمعت بالأمس هناك أناس تخلوا عن مهنة الصيد كلياً وتخلصوا من قواربهم لأن القوانين تضيق عليهم، المشاريع التجارية تأخذ المساحات المتوفرة لقواربهم.

2009-07-04 كوني شخص غير اجتماعي لا يعني أنني أرفض كل أشكال التواصل مع الآخرين، ما أريده هو اختيار وقت وهدف التواصل وكذلك الوسيلة وهذا أمر يصعب تحقيقه، إن كان التواصل عبر الهاتف فأريده أن يكون سريعاً ومختصراً وبلا مقدمات طويلة، والأفضل من ذلك رسالة قصيرة "أريدك في موضوع كذا وكذا" والأفضل من كل هذا رسالة على البريد الإلكتروني، لكن من يستخدم البريد الإلكتروني؟ قلة من الناس الذين يعيشون في نفس المنطقة، وكثير منهم لا يعتبر البريد الإلكتروني وسيلة جادة للتواصل.

2009-07-04 قبل اليوم كنت إذا أردت تجربة أي برنامج في ويندوز أحاول فعل ذلك في أي حاسوب في المنزل أو أحفظ عنوان البرنامج لأجربه لاحقاً عندما أثبت ويندوز على جهازي، أنا أستخدم لينكس لكن بين حين وآخر أحذفه لأجرب توزيعة أخرى وفي بعض الأحيان أضطر لتثبيت ويندوز لتجربة برنامج ما. لماذا أفعل ذلك؟ ألا يمكن تشغيل برامج ويندوز في لينكس؟ الإجابة لا ونعم وربما! دعني أشرح لك، بدون أي إضافات لينكس لا يمكنه تشغيل برامج ويندوز، لأن أساس لينكس يختلف عن ويندوز ولذلك لا يمكن تقنياً تشغيل برامج نظام على نظام آخر، هذا صحيح مبدئياً، هذه النقطة البسيطة تجعل البعض يردد جملاً مثل "لينكس لا يدعم فوتوشوب" أو أي برنامج آخر يعمل في ويندوز فقط، وهذه الجملة غير صحيحة لأن اللوم يجب أن يرمى في ملعب أدوبي فتقول "أدوبي لا تدعم لينكس."

2009-07-04 أفضل طريقة لتعلم ركوب الدراجة الهوائية هي أن تركب واحدة وتقودها لتسقط مرة ومرتين أو مئة مرة، ستتألم، ستغضب وقد تجرح نفسك مرات عديدة لكنك في النهاية ستتعلم التوازن وقيادة الدراجة بسرعة كافية، أنت الذي تعبت وتعلمت وهذا سيجعلك فخوراً بنفسك وواثقاً من قدراتك، في المقابل يرى بعض الآباء أن فعل تطبيق هذا الأسلوب ما هو إلا حماقة وخطورة أكبر من اللازم ولذلك يتبعون سياسة الخطوة خطوة، وما بين كل خطوة وأخرى مسافة تقدر بعمر الكون، يحرصون على وجودهم أثناء تعلم أبنائهم لقيادة الدراجة الهوائية ويشترون واحدة صغيرة وربما بلون وردي فاقع لكي تكون جميلة وبالتأكيد ستحوي عجلات جانبية مساندة، سيتعلم الطفل قيادة الدراجة لكنه سيحتاج لوقت أكبر ولن يكون هذا جهداً بذله بالكامل لأن هناك وسائل مساعدة وشخص يركض خلفه لكي يحميه من السقوط.