البحر قصة لا تنتهي سألني أخي إن كنت أرغب في ممارسة الرياضة معه على البحر، قلت له في الغد نفعل ذلك، في اليوم التالي خرجنا في الخامسة مساء إلى البحر، إلى مكان لم أذهب له منذ وقت طويل، ولعله المكان الوحيد المتبقي الذي يحوي رمالاً بيضاء، فقد تحولت كل المساحات في بحر البطين إلى مشاريع تجارية راقية لا يصلح معها وجود قوارب متواضعة تشوه المنظر. لا أدري إلى أين سيذهب الصيادون عندما تأخذ كل المساحات ويمنعون كلياً من وضع قواربهم هناك، لا بد من موضوع عن الصيد والقوارب والقوانين المتعلقة بها، كما سمعت بالأمس هناك أناس تخلوا عن مهنة الصيد كلياً وتخلصوا من قواربهم لأن القوانين تضيق عليهم، المشاريع التجارية تأخذ المساحات المتوفرة لقواربهم.